الأحد، 4 مايو 2014

التربيه الخاصة و اهدافها



خلفية عامة

التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة . 

والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهبين أو ذو الإعاقات المختلفة .

وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل .


مفهوم التربية الخاصة


تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .
وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .


فئات التربية الخاصة 


ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :
ـــ الموهبة والتفوق .
ـــ الإعاقة العقلية .
ـــ الإعاقة السمعية .
ـــ الإعاقة البصرية ..
ـــ الإعاقة الحركية .
ـــ الإعاقة الإنفعالية.
ـــ التوحد .
ـــ صعوبات التعلم .
ـــ إضطرابات النطق أو اللغة .



أهداف التربية الخاصة



1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
2- إعادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
3- إعاد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
6- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .
8- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة .

النظريات المفسرة لصعوبات التعلم

النظريات المفسرة لصعوبات التعلم


هناك العديد من النظريات المفسرة لصعوبات التعلم والتي تناولت مفهوم صعوبات التعلم من عدة زوايا بحسب ما تتبناه كل فئة من العلماء والمفسرين فليس هناك اتفاق حول الاسباب الفعلية لصعوبات التعلم ، فالبعض يرجعها الى عوامل فسيولوجية " خلل او اصابة المخ" ، ويعتقد آخرون ان السبب يرجع الى اضطرابات نيرولوجية المنشأ في المجال الادراكي- الحركي، اما الفئة الثالثة من العلماء والمفسرين فيرجعون السبب الى الطرق المستخدمة و غير الملائمة في تجهيز ومعالجة المعلومات ، ويرجع آخرون السبب الى ان الواجبات والمهام التعليمية تفوق مستويات نضج التلاميذ ذوي صعوبات التعلم ولا تتفق مع اسلوبهم في التعلم . 
ومن هذه النظريات 
1- النظرية النيورولوجية:
2- نظرية الاضطراب الادراكي- الحركي:
3- نظرية تجهيز المعلومات:
4-النظريات المتعلقة بمهام التعلم:



النظرية النيورولوجية :

تتضمن هذه النظرية " الخلل الوظيفي البسيط او اصابة المخ" كتفسيرات لصعوبات التعلم، حيث يرى اصحاب هذه النظرية ان إصابة المخ، أو خلل المخ البسيط من الاسباب الرئيسية لصعوبات التعلم " اذ يمكن أن تؤدي الإصابة في نسيج المخ إلى ظهور سلسلة من جوانب التأخر في النمو في الطفولة المبكرة وصعوبات في التعلم المدرسي بعد ذلك في حين أن خلل المخ الوظيفي يمكن أن يؤدي الى تغير فى وظائف معبنة تؤثر- بالتالي- على مظاهر معينة من سلوك الطفل أثناء التعلم مثل عسر القراءة واختلال الوظائف اللغوية، وترجع اصابة المخ الى أسباب عديدة منها: نقص الاوكسجين الذي يحدث أثناء حالات الغيبوبة، الاختناق، نقص التغذية، او حالات سيولة الدم ويحدث ذلك قبل او اثناء او بعد الولاد. ويمكن تحديد اصابة المخ من خلال مؤشرات طبيعية تظهر في رسم موجات النشاط الكهربي للمخ.
وقد سادت هذه النظرية فترة من الوقت وانعكست على بعض تعريفات " صعوبات التعلم"، فقد استخدم " كلبمنتس" مصطلح " خلل المخ الوظيفي البسيط" لأشارة الى الأطفال الذين يظهرون علامات نيورولوجية بسيطة مصاحبة لصعوبات التعلم
على حين استخدم " جونسون" و"مايكلبست" مصطلح العجز عن التعلمالسيكونيورولوجي، ليشمل مشكلات التعلم التى تنتج عن وجود خلل في وظائف الجهاز العصبي المركزي. ( محمد على محمد كامل، 2005، ص 140-141).




2- نظرية الاضطراب – الحركي:

تفترض هذه النظرية ان جميع انماط التعلم تعتمد على اساس حسي – حركي ، ثم تتطور هذه الاسس من المستوى الادراكي – الحركي الى مستوى التنظيم الادراكي المعرفي ولذا يرى اصحاب هذه النظرية ان معظم الاطفال اصحاب " صعوبات التعلم" يعانون من اضطراب نيورولوجي المنشأ في المجال الادراكي- الحركي، وان هذا الاظطراب هو السبب في عدم قدرة الطفل على التعلم، وحتى يتمكن الطفل من التعلم بشكل طبيعي يستلزم ذلك البدء في علاج جذور المشكلة وهى الاضطراب في المجال الادراكي- الحركي.

وقد تاثر بهذه النظرية كل من " بارش" و"جتمان" و " كيفارت" في نظريته ان الاطفال العاديين يتم نموهم الادراكي- الحركي بشكل ثابت وسليم بحلول الوقت الذي يبدأ فية نشاط التعلم المدرسي، اي في حلول سن السادسة في حين يضظرب هذا النمو عند بعضهم، ويتكون لديهم ادراك غير مطابق للواقع, مثل هؤلاء الاطفال يواجهون صعوبة في التعامل مع الاشياء الرمزية لافتقادهم الى ادراك واقعي وثابت للعالم الذي يحيط بهم.

ويعتبر ذلك سببا في الصعوبات الدراسية فانه يجب البدء في تحسين المهارات الادراكية- الحركية وذلك كشرك مسبق وخطوة اولية لعلاج العجز عن التعلم.
وفي ضوء ذلك نجد ان الانشطة المقترحة في البرامج العلاجية المبنية على نظرية الاظطراب- الحركي تتضمن التدريب على الانشطة الحسية – الحركية- البصرية، والرسم، التدريب على التوازن، وانشطة لتقوية الاحساس بالاتجاهات، وكذلك الانشطة المرتبطة بتكوين الاشكال وغيرها. 



3- نظرية تجهيز المعلومات:

تفترض هذ النظرية ان هناك مجموعة من مكيانيزمات التجهيزاو المعالجة داخل الكائن العضوي كل منها يقوم بوظيفة اولية معينة وان هذه العمليات تفترض تنظيما وتتابعا على نحو معين. وتسعى هذه النظرية الى فهم سلوك الانسان حيث يستخدم امكاناته العقلية والمعرفية افضل استخدام فعندما تقدم للفرد المعلومات يجب عليه انتقاء عمليات معينة وترك اخرى في الحال من اجل انجاز المهمة المستهدفة.
وتنظر نظرية تجهيز المعلومات الى المخ الانساني باعتبارة يشبه جهاز الحاسب الالي فكلاهما يستقبل المعلومات ويجري عليها بعض العمليات ثم يعطي وينتج بعض الاستجابات المناسبة، لذا تركز هذه النظرية على كيفية استقبال المخ للمعلومات ومن ثم تحليلها وتنظيمها، وفي ضوء ذلك ترجع " صعوبات التعلم" وفقا لهذه النظرية الى حدوث خلل او اضطراب فى احدى العمليات التى قد تظهر في التنظيم او الاسترجاع او تصنيف المعلومات.
وتشير الدراسات في هذا المجال الى ان " صعوبات التعلم" ترجع الى وجود درجة ما من اصابات المخ والتي تعتبر شرطا معوقا يؤدي الى ظهور مشكلات في تجهيز المعلومات سواء كانت متتابعة او متزامنة ويتم تشغيل المعلومات سواء بصورة متتالية او متتابعة عن طريق التعامل مع المثيرات بنظام معين محدد مسبقا بهدف الوصول الى حل مشكلة ما، اما تجهيز المعلومات المتزامن والمتواقت فانه يتم في حالة وجود المعلومات او المثيرات كوحدة متكاملة ( مسالة رياضية مثلا) او ايجاد علاقات متداخلة كالتعرف على الوجوه او مصفوفه المتشابهات ..... الخ، واخيرا فهناك تشغيل المعلومات المركب او المتكامل وهو يقوم على الوحدة بين المدخلين السابقين. 




4- النظريات المتصلة بمهام التعلم:

تركز هذه النظرية على حقيقة ان العمل المدرسي غالبا ملائما للانماط المميزة للاطفال في القدرة في اساليب التعلم وانه يمكن ان تسهم هذه المهام في صعوبات التعلم اذا كان ما يدرسه المعلم والكيفية التي يدرسه بها ( الاسلوب المعرفي للتلميذ) وتتضمن هذه النظريات اتجاهين لتفسير صعوبات التعلم هما:

أ‌-تاخر في النضج ( بطء في النمو):
ب - الاساليب المعرفية

أ‌-تأخر في النمو ( بطء في النمو)

ويذهب اصحاب هذا الاتجاه في تفسير " صعوبات التعلم" الى انها تعكس بطئا في نضج العمليات البصرية والحركية واللغوية وعمليات الانتباه التي تميز النمو المعرفي وانه نظرا لان كل طفل يعاني من " صعوبات التعلم" لديه مظاهر مختلفة من جوانب بطء النضج فان كلا منهم يختلف في معدل واسلوب اجتياز مختلف مراحل النمو. ونظرا لان المنهج المدرسي يفوق مستويات استعداد الاطفال الذين يعانون من عدم كفاءة المخ بدرجة ما فان هؤلاء الاطفال يفشلون في المدرسة.

ويركز المشتغلون بنواحي في النضج على ان المهام التحصيلية ينبغي ان تتلائم مع ما لدى الطفل ممن استعداد للتمكن فيها, وليس مع عمره وما يتوقع منه وفقا لمطالب الصف الدراسي الذي ينتمي اليه, وحين يتعلم الاطفال ما هم مستعدون لتعلمه تقل الحاجة الى اساليب تدريس خاصة.



ب - الاساليب المعرفية
ويفترض اصحاب هذا الاتجاه في تفسير " صعوبات التعلم " ان كثيرا من التلاميذ اصحاب صعوبات التعلم ذوي قدرات سليمة ومع ذلك فان اساليبهم المعرفية غير ملائمة لمتطلبات حجرة الدراسة وهي تتداخل مع – وتؤثر في النتائج التي يتوصلون اليها من التعلم ويرون ان الطفل صاحب صعوبة التعلم يختلف عن – وليس اقل قدره من- اقرانه في اساليبهم في استقبال المعلومات .

تعريف صعوبات التعلم وانواعه

كيف تتعرف للتلميذ الذي لديه صعوبات تعلم

:


اختلف العلماء في تحديد تعريف لصعوبات التعلم وذلك لصعوبة تحديد هؤلاء التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم وكذلك صعوبة اكتشاف هؤلاء التلاميذ على الرغم من وجودهم بكثرة في كثير من المدارس فهم حقا فئة محيرة من التلاميذ لانها تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوقع المأمول الوصول اليه، فنجد ان هذا التلميذ من المفترض حسب قدراته ونسبة ذكائه التي قد تكون متوسطة أن فوق المتوسطة او يصل الى الصف الرابع او الخامس الابتدائي في حين انه لم يصل الى هذا المستوى. 

فمن هو الطفل الذي يعاني صعوبات التعلم؟


هو طفل لا يعاني اعاقة عقلية او حسية (سمعية او بصرية) او حرمانا ثقافيا او بيئيا او اضطرابا انفعاليا بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية او النفسية الاساسية التي تشمل الانتباه والادراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة يظهر صداه في عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية او فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة لذلك يلاحظ الآباء والمعلمون ان هذا الطفل لا يصل الى نفس المستوى التعليمي الذي يصل له زملاؤه من نفس السن على الرغم مما لديه من قدرات عقلية ونسبة ذكاء متوسطة او فوق المتوسطة. 

انواع صعوبات التعلم :


1ـ صعوبات تعلم نمائية: وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الادراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ ان الانتباه هو اولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الادراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في احدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها. 
2ـ صعوبات تعلم أكاديمية: وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية او ان عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التالية: 

محاكات التعرف على صعوبات التعلم



هناك خمسة محكات يمكن بها تحديد صعوبات التعلم والتعرف عليها وهي: 
1ـ محك التباعد: ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران: 

أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي. 
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات او المواد الدراسية. فقد يكون متفوقا في الرياضيات عاديا في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم او الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين اجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة جيدا في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو او حفظ النصوص الادبية. 

2ـ محك الاستبعاد: حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الاعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم او الحرمان الثقافي). 

3ـ محك التربية الخاصة: ويرتبط بالمحك السابق ومفاده ان ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وانما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة. 

4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج: حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي الى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف ان الاطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل ابطأ من الاناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة او السادسة غير مستعدين او مهيئين من الناحية الادراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية او بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين الجنسية في القدرة على التحصيل. 

5ـ محك العلامات الفيورولوجية: حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الادراكية (البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الاداء الوظيفي). 

ومن الجدير بالذكر ان الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي الى قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة.



الاثنين، 21 أبريل 2014

بسم الله الرحمن الرحيم